أحيا الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا واتحاد كتاب كردستان في سوريا، اليوم 22/10/2024، الذكرى الأربعين لرحيل الشاعر الكبير "جكرخوين". أقيمت الفعالية في مدينة قامشلو، في منزل الشاعر الكبير وقرب ضريحه، وسط حضور كبير من الشخصيات الأدبية والفنية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، ومنظمات المرأة، ومنظمات المجتمع المدني.
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من الأستاذ فواز أبو دلو، دعا خلالها الحضور للوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء، وعلى روح الشاعر الراحل. ثم تم عرض فيلم وثائقي قصير عن حياة الشاعر، من إعداد دلوفان جتو وعبدالحميد جمو.
ألقى بعد ذلك الأستاذ عبدالصمد محمود كلمة باسم الاتحادين، تحدث فيها عن مناقب الفقيد وأعرب عن سعادته بالتعاون المشترك بين الاتحادين. تبعتها كلمة ألقتها السيدة بونيا جكرخوين، نائبة رئيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، باسم العائلة، عبرت فيها عن امتنانها للوفاء الشعبي الذي يحظى به الشاعر، وشكرت اللجنة المنظمة والحضور.
من جانبه، قدم الفنان الشعبي حسين توفو مجموعة من الأغاني المستوحاة من قصائد الشاعر الخالد. تلتها كلمة أصدقاء الشاعر التي ألقاها الأستاذ المحامي عثمان عثمان، حيث تحدث عن محطات من حياة الشاعر. كما ألقى السيد حسين شيخو كلمة باسم اتحاد الهساريين.
شارك الفنان عبدالرحمن علو بأداء أغنيتين من قصائد جكرخوين، إحداهما من ألحانه وبصوته الشجي. كما ألقت الأستاذة شمس عنتر، عضو اتحاد كتاب كردستان، كلمة باسم لجنة مهرجان الشعر الكردي، تحدثت فيها عن تأثير الشاعر جكرخوين على الأدب والشعر الكردي.
تناول الأستاذ والباحث مشعل عثمان في كلمته الإنتاج الأدبي الغزير للشاعر الراحل، والذي بلغ 58 كتاباً تنوع بين الدواوين الشعرية، القصص، الأمثال، والترجمات، مشيراً إلى أن بعضها ما زال لم يُنشر بعد.
اختتمت الأمسية بصوت الفنان القدير صفقان أوركيش، الذي غنى بعض الأغاني الوطنية الملحنة من قصائد الشاعر، والتي لا تزال تُردد من قبل الكبار والصغار. كما ألقى السيد محمد إبراهيم، وهو شيخ مقعد، قصيدة للشاعر الراحل، حيث أصر على المشاركة رغم وضعه الصحي.
في الختام، قدمت اللجنة المنظمة، باسم الاتحادين، شكرها لجميع المشاركين والحضور.
الجدير بالذكر أن أعضاء الاتحادين كانو في استقبال الزوار منذ الساعة العاشرة صباحا
والملفت الحدث الجميل الذي حصل للمرة الاولى تلاميذ الصف التاسع مدرسة الشهيد كريم (الزهراء ) جاؤوا لزيادة الضريح بشكل منظم ورددوا النشيد الوطني الكردي (اي رقيب) وتفاعل معهم جميع من كان حاضرا